ولفتت الوكالة إلى قول مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الأردنية، إن الدراسة هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه تم إعدادها وسيتم تنفيذها من قبل كوادر وزارة الصحة الأردنية بدعم من منظمة الصحة العالمية، مضيفا: "سيتم تنفيذ الدراسة جنبا إلى جنب مع دراسة انتشار الفيروس بين سكان المنازل ومخالطتهم".
وأوضح أنه سيتم تقييم عوامل الخطورة لفيروس كورونا المستجد بين الكوادر الصحية، مشيرا إلى أن الدراسة تهدف إلى توثيق وجود الأجسام المضادة لدى أفراد المجتمع، وبيان نسبة الإصابة لدى الأشخاص المصابين بلا أعراض سريرية.
وقال المسؤول الأردني إن الهدف من الدراسة بمراحلها الثلاثة هو معرفة نسبة الإصابة الأولية ما قبل الانتشار والتعرف على نسب الإصابة خلال الانتشار المجتمعي وبعد الوصول إلى مرحلة الذروة لجمع المعلومات عن الوباء، مشيرا إلى أن المرحلة الأخيرة سيتم تنفيذها من خلال 19 فريقا ميدانيا في مختلف محافظات المملكة.
وتشمل تلك المرحلة جمع عينات دم من مختلف الفئات العمرية، من الجنسين للحصول على نتائج حسب الفئات العمرية والجنس، حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيها إلى 5 آلاف مشارك.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 80 مليون مصاب، بينهم أكثر من 1.7 مليون حالة وفاة، بينما كانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.