بدوره، رأى حيدر الجابري، أن "التصعيد الحاصل في المنطقة يضر بالعراقيين"، مؤكداً أنه "إذا كان هنالك مجلس تنسيقي للمقاومة، فيجب ألا يسمح لمن هب ودب دخول هذا المجال".
وبين أن "الدفاع عن المذهب الشيعي يجب أن يكون بعيدا عن الطائفية"، داعياً الى "منع الانفلات الأمني الذي تسعى إليه العديد من الجهات"، ومؤكدا اهمية "فسح المجال أمام الشركات الرصينة بعيدًا عن قرار دول الاحتلال".
وكان مقتدى الصدر قد وجه قبل أيام نداء إلى إيران بقوله "ابعدوا العراق عن صراعاتكم".
وقال الصدر : "العراق الحبيب، وقع ضحية الصراع الأمريكي – الإيراني، وتضرر بصورة لا يصح السكوت عنها، كأنه ساحة لصراعاتهم العسكرية والأمنية والسياسية والفيروسية، وذلك لضعف الحكومة وتشتت الشعب". وتابع "أوجه ندائي لجمهورية إيران، الجارة العزيزة، أن تبعد العراق عن صراعاتها وأننا لن نتركها في شدتها إذا ما حفظت العراق وحكومته الهيبة والاستقلال".