وقال الموقع في تقرير له إن:" منطقة الفم هي واحدة من أولى البقع على وجهك التي قد تظهر عليها التجاعيد".
وعزا الموقع ذلك إلى نحافة الجلد المحيط بهذه المنطقة، الأمر الذي يجعلها تحوي بالفعل كمية أقل من الكولاجين مقارنة بمناطق أخرى من الوجه.
وأشار الموقع إلى أن البشرة تبدأ في إنتاج كمية كولاجين أقل بنسبة 1% كل عام بمجرد بلوغ الشخص سن العشرين.
وبجانب الكولاجين، ذكر الموقع عوامل أخرى لتجاعيد الجلد وشيخوخته، ينبغي وضعها في الاعتبار، مثل فقدان الإيلاستين والجليكوزامينوجليكان (GAGs).
وأشار إلى أن هذه العناصر تساهم في مرونة الجلد وترطيبه، وتؤدي قلتها إلى ما يعرف باسم الشيخوخة الذاتية أو الطبيعية.
وأوضح الموقع أن هناك عوامل خارجية قد تزيد من خطر ظهور التجاعيد المبكرة حول الفم، وهي:" وجود عوامل وراثية لدى الأم أو الجدة، جفاف الجلد، سوء التغذية، التدخين، الضغط العصبي، التعرض لأشعة الشمس".
في المقابل قدم الموقع مجموعة من النصائح التي تساهم في إبطاء عملية ظهور التجاعيد حول الفم، والتي جاءت كالتالي:" الإقلاع عن التدخين، شرب الكثير من الماء لإبقاء الجسم رطبا، تقليل تناول الكافيين، الحد من التعرض لأشعة الشمس، الحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة".