في حين أنه يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة، قد يستمد الكثيرون حاجتهم (أو بعضها) عن طريق التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الصيف، ولكن بالنسبة للكثيرين قد يكون الوضع مختلفا في الشتاء.
وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، بينت دراسة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عام 2016، أن ما بين 14% إلى 18% من الأمريكيين لا يحصلون على ما يكفي من الفيتامين.
يتطلب إنتاج الفيتامين التعرض للأشعة فوق البنفسجية في الصيف، عندما تكون الشمس في السماء مباشرة، وبالتالي يكون فعالا للغاية.
وبالنسبة لشخص لديه بشرة فاتحة في مناخ معتدل في منتصف النهار، فإن التعرض 10 دقائق يوميا لـ10% من مساحة سطح الجسم، كالذراعين والوجه كفيل بمنح الجسم ما يحتاجه من الفيتامين.
فيما يحتاج الأشخاص ذوي البشرة الداكنة مرتين إلى ثلاث مرات للتعرض لأشعة الشمس لإنتاج الكمية نفسهان بالمقارنة مع أصحاب البشرة الفاتحة. مع تحذير الخبراء من الإفراط في التعرض للأشعة لتجنب التداعيات السيئة.
خلال فصل الشتاء يكون من الصعب جدا الحصول على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية لإنتاج الفيتامين، لأن الناس يختبئون في الطقس البارد وتظل الشمس متوارية في السماء.
وخلصت العديد من الدراسات إلى
أن الأشعة فوق البنفسجية غير الكافية تحد من إنتاج فيتامين "د" لبضعة أشهر على الأقل خلال فصل الشتاء.
يمكن للأجسام تخزين فيتامين "د" في الكبد والأنسجة الدهنية، وهناك فرص كثيرة لصنع هذا الفيتامين في الربيع والصيف والخريف، لكن تظهر الدراسات باستمرار أن الفيتامين ينخفض خلال فصل الشتاء، حيث يبلغ المستويات ذروتها في سبتمبر/ أيلول وأقلها في مارس/ آذار.
لذلك، قد يكون من المهم الاعتماد على المصادر الغذائية لفيتامين "د" أو المكملات الغذائية، في غير الصيف، حيث يوصي الأطباء البالغين الأصحاء باستهلاك:
600 وحدة دولية من فيتامين "د" يوميا، و800 وحدة للأشخاص فوق سن الـ70، بافتراض التعرض للحد الأدنى من أشعة الشمس.
توفر حصة 3 أونصات من سمك السلمون نحو 450 وحدة دولية، كما يحتوي كوب واحد من حليب البقر المدعم بفيتامين "د" قرابة 120 وحدة دولية، إضافة إلى الحليب النباتي المقوي وعصير البرتقال واللبن والسمن وحبوب الإفطار.
اقرأ ايضا: دليل فوائد فيتامين د الصحية