وذكر نائب وزير الدفاع في حديثه لصحيفة القوات المسلحة الروسية "كراسنايا زفيزدا" أن الإزاحة المائية لكل من سفينتي الإنزال الجديدتين الجاري العمل على إنشائهما تبلغ 40 ألف طنّ.
ومن المفروض أن تشابه السفينتين اللتين أوكلت مهمة بنائهما إلى مصنع يقع في مدينة كيرتش، حاملة طائرات الهليكوبتر الفرنسية "ميسترال". وكانت فرنسا قد صنعت سفينتين من طراز "ميسترال" لروسيا، ولكنها رفضت تسليمهما إلى روسيا لأسباب سياسية على الأرجح.
وتعتبر الإزاحة المائية للسفينة مؤشرا على وزنها ووزن ما تحمله على متنها.
وكان قائد القوات البحرية الروسية، نيكولاي يفمينوف، قد قال في وقت سابق إن الإزاحة المائية لكل من سفينتي الإنزال القادرتين على حمل المروحيات المزمع إنشاؤهما ستبلغ أكثر من 20 ألف طنّ.
ويفترض أن يقدر كل من السفينتين على حمل أكثر من 10 مروحيات إلى جانب نحو 60 آلية مدرعة وزوارق إنزال سريعة.
وأعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، في وقت سابق، أن بإمكان صناع السفن الروس إنشاء حاملات طائرات الهليكوبتر، وأنهم مستعدون لبيعها إلى الراغبين في اقتنائها من الأجانب.
