القاهرة – سبوتنيك. وأوضح رؤساء البعثات الأجنبية، وبينهم ممثلا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، في بيان، أن ليبيا تحتاج الفترة المقبلة إلى قيادة قوية ومشتركة قبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2021.
وأشار السفراء والدبلوماسيون إلى أنهم يدعمون نجاح "منتدى الحوار السياسي" برعاية أممية.
وبحسب بيان للسفارة الأمريكية في ليبيا، "عقد سفراء ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والقائميْن بأعمال سفارتيْ فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعا عن بُعد مع برئيس الوزراء (رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني) فايز السراج يوم 30 ديسمبر لتأكيد دعمهم الكامل لنجاح منتدى الحوار السياسي الليبي والحوارات الاقتصادية والأمنية المرتبطة به والتي تيسّرها الأمم المتحدة".
ووفقا للبيان، "أشار رؤساء البعثات إلى أنه هناك حاجة إلى قيادة ليبية قوية ومشتركة قُبيل الانتخابات المقررة في كانون الأول/ ديسمبر 2021"، وأكدوا على محورية دور حكومة الوفاق باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليًا، في دعم الالتزام من جانب جميع الأطراف بإنجاح الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة بشكل كامل.
هذا وتنصب جهود المجتمع الدولي حالياً لتثبيت الهدنة في ليبيا بين حكومة الوفاق الوطني، التي تسيطر على طرابلس وأراضي غرب البلاد، وبين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يتعاون مع مجلس النواب في الشرق. وتدعم تركيا وقطر الجيش الوطني الليبي، وتدعم مصر والإمارات الجيش الوطني الليبي. وصرحت وزارة الخارجية الروسية، بأن هدف الجهود في ليبيا يجب، أن يكون استعادة سيادة البلاد ووحدتها.
وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، المدعوم من تركيا.