دمشق-سبوتنيك.وأعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان أنها أوضحت في رسالة إلى لرئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية دليل على استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة إرهاب الدولة وغطرستها".
وأضافت الخارجية السورية "سوريا تطالب مجدداً مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمية صون السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية".
وكانت دمشق قد أعلنت أن الطيران الإسرائيلي شن فجر الأربعاء 30 كانون الأول/ديسمبر هجوما استهدف "وحدة من دفاعاتنا الجوية بريف دمشق ما أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة جنود ووقوع أضرار مادية"، مشيرة إلى أن "هذا العدوان يأتي بعد خمسة أيام فقط من عدوانها (إسرائيل)الأخير بتاريخ الـ 25 من كانون الأول/ديسمبر إضافة إلى الكثير من الاعتداءات المماثلة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سوريا".
وقالت الخارجية السورية في بيان آنذاك "الجمهورية العربية السورية إذ تدين هذا العدوان الغاشم على الأراضي السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات، فإنها تؤكد أن هذه الاعتداءات المتكررة تدل على الطبيعة العدوانية لإسرائيل".
وأضافت أن الاعتداءات الإسرائيلية "تبرهن مرة أخرى على استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة وغطرستها ولا سيما بعد فشل القوى الإرهابية المتآمرة على سوريا بما فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تقديم الدعم المستمر للعصابات الإرهابية المسلحة شريكتها في جرائم الإرهاب والعدوان وإطالة أمد الأزمة في سوريا على حساب الأبرياء السوريين من أطفال ونساء والجهود السياسية المبذولة لإنهاء هذه الأزمة".
وطالبت سوريا مجدداً مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها "صون السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية وتحميل إسرائيل مسؤولية إرهابها وجرائمها بحق الشعب السوري".
وازدادت في الآونة الأخيرة حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا، حيث قصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع داخل دمشق أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.
وقال مراقبون إن "تكثيف إسرائيل لهجماتها على سوريا تأتي بسبب عدة عوامل، منها محاولة تثبيت موقفها واستغلال فرصة المرحلة الانتقالية قبل تسلم بايدن الرئاسة الأمريكية".