وأكد اللواء باقري، فی رسالة بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد قاسم سليماني، على "ضرورة بذل الجهود الشاملة لتحقيق أهداف سليماني، وقال إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعوب المسلمة والحرة في العالم عقدوا العزم على الثأر من العناصر التي ارتكبت هذه الجريمة الإرهابية وكذلك طرد أمريكا من منطقة غرب أسيا".
وقال إن "الشهید سليماني كان بطلا وطنيا وإسلاميا وقائدا كبيرا في محور المقاومة تمكن من تقريب قلوب الأمة المسلمة وتعزيز المقاومة أمام الاستكبار والكيان الصهيوني قاتل الأطفال وكسر الهيمة الأمريكية الهشة"، مضيفا أن "العدو بات عاجزا عن مواجهة هذا المناضل الكبير في ساحة الحرب والمواجهة العسكرية".
وأضاف أن "العدو لجأ إلى اغتياله ظنا منه أن اغتياله سيؤدي إلى إضعاف المقاومة غير أن الحشود الجماهيرية الضخمة المشاركة في مراسم تشييع سليماني من إيران والعراق ودول المنطقة وجهت صفعة أخرى للاستكبار"، مؤكدا أن "تلك الحشود الجماهيرية أثبتت أن شعوب المنطقة على درب الشهيد وأن مدرسته رصينة وعصية أمام هذه الأعمال الجبانة".
وقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.