مينسك - سبوتنيك. وخلال كلمة له بمناسبة العام الجديد، نشرت على موقع وزارة الداخلية البيلاروسية الإلكتروني، أشار الوزير إلى أن: "عام 2020 كان بالفعل عاما صعبا".
وأضاف كوبراكوف: "ثقيل (عام 2020) لموظفي هيئات الشؤون الداخلية وبشكل عام لمنظومة هيئات وزارة الداخلية. ورغم كثرة التظاهرات الجماهيرية غير المرخصة وأعمال الشغب والفوضى التي حاولت فئات معينة من المواطنين زرعها في مدن جمهوريتنا، فقد تم قمع كل هذه المحاولات من قبل موظفي هيئات وزارة الداخلية".
واختتم وزير الداخلية البيلاروسي، أنه: "على الرغم من الضغوط الجسدية الهائلة والضغوط النفسية التي يتعرض لها الموظفون، إلا أنهم قاموا بواجباتهم الرسمية بشرف وكرامة".
هذا وتستمر أعمال الشغب حتى الآن، والتي تزداد في عطلة نهاية الأسبوع. وبالمقابل ينظم مؤيدو ألكسندر لوكاشينكو، الذي تم تنصيبه في 23 أيلول/سبتمبر تجمعات ومسيرات داعمة.
وشهدت بيلاروس، احتجاجات عقب الانتخابات التي جرت في 9 أغسطس/آب وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 بالمئة من الأصوات.
ويتهم المتظاهرون لوكاشينكو (65 عاما)، الذي يحكم البلاد لمدة 26 عاما، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع. وهدد لوكاشينكو المتظاهرين باستخدام الجيش للدفاع عن سلطته.