وعن التفاصيل قال كريشاتي في تصريح للإعلام، إنه "في تمام الساعة التاسعة والنصف (بالتوقيت المحلي) تم الهجوم على قافلة صهاريج محروقات وثلاث حافلات ركاب سياحية".
وكشف أن "الهجوم الإرهابي غالبا تم بالأسلحة الرشاشة".
وعشية رأس السنة وقع هجوم مماثل في المنطقة استهدف حافلة ركاب تقل عناصر تابعين لقوات رديفة للجيش السوري، ما أسفر عن مقتل 31 عسكريا.
وقال مراسل "سبوتنيك" في وقت سابق اليوم، إن مجموعة مسلحة، يعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش" شنت هجوما على حافلة تقل مدنيين على طريق عام سلمية الرقة بالقرب من منطقة أثرية بأقصى ريف حماة الشرقي.
يأتي ذلك في وقت توجهت مؤازرة من وحدات الجيش السوري إلى المنطقة التي وقع فيها الهجوم، حيث تم الاشتباك مع المجموعة المسلحة والتي انسحبت باتجاه بادية حماة، وفقا للمراسل.
يذكر أن بادية حماة تتصل إداريا مع بادية حمص ومنطقة التنف بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي على الحدود السورية الأردنية، والتي تتموضع فيها قاعدة غير شرعية للجيش الأمريكي، حيث تنشط فيها فلول تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في سوريا وعدد من دول العالم) بشكل كبير، ويعتمد مسلحو التنظيم عليها كقاعدة لشن هجمات في أرياف حمص وحماة ودير الزور وخط إمداد رئيسي لهم.
يشار إلى أن المنطقة الغربية والغربية الجنوبية من محافظة دير الزور والجهة الشرقية الجنوبية من محافظة الرقة شرقي سوريا وبادية حمص، مفتوحة على صحراء وبادية منطقة التنف على الحدود (السورية- الأردنية) التي تتموضع فيها قاعدة غير شرعية للجيش الأمريكي، حيث تنشط فيها فلول تنظيم "داعش" الإرهابي بشكل كبير.