دمشق - سبوتنيك. ويأتي مقتل 6 أشخاص اليوم الأحد، في هجوم مسلح استهدف حافلة ركاب في محافظة حماة وسط سوريا، بعد أيام من هجوم إرهابي على حافلة بدير الزور أسفر عن مقتل 25 شخصا، وتبناه تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا).
ونقلت قناة الإخباية السورية "استشهاد ستة مدنيين جراء اعتداء إرهابي على حافلة لنقل الركاب قرب منطقة وادي العزيب بريف سلمية".
فيما أوضحت صحيفة الوطن السورية أيضًا نقلا عن مصدر ميداني أن "وحدات الجيش العربي السوري العاملة هناك خاضت اشتباكات ضارية مع الإرهابيين ما أدى إلى قطع الطريق".
وقال مراسل "سبوتنيك" أن مجموعة مسلحة، يعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش" شنت هجوماً على حافلة تقل مدنيين على طريق عام سلمية الرقة بالقرب من منطقة أثرية بأقصى ريف حماة الشرقي.
وأكد المراسل ارتقاء عدد من المدنيين جراء الهجوم، مشيرا إلى أنه وبحسب المعلومات الأولية تم تسجيل مقتل خمسة مدنيين حتى الآن بينهم طفلة، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين تم نقلهم إلى مشفى سلمية الوطني بريف حماة الشرقي.
يأتي ذلك في وقت توجهت مؤازرة من وحدات الجيش السوري إلى المنطقة التي وقع فيها الهجوم، حيث تم الاشتباك مع المجموعة المسلحة والتي انسحبت باتجاه بادية حماة.
يذكر أن بادية حماة تتصل إداريا مع بادية حمص ومنطقة التنف بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي على الحدود السورية الأردنية، والتي تتموضع فيها قاعدة غير شرعية للجيش الأمريكي، حيث تنشط فيها فلول تنظيم "داعش" الإرهابي بشكل كبير، ويعتمد مسلحو التنظيم عليها كقاعدة لشن هجمات في أرياف حمص وحماة ودير الزور وخط إمداد رئيسي لهم.
يشار إلى أن المنطقة الغربية والغربية الجنوبية من محافظة دير الزور والجهة الشرقية الجنوبية من محافظة الرقة شرقي سوريا وبادية حمص، مفتوحة على صحراء وبادية منطقة التنف على الحدود (السورية- الأردنية) التي تتموضع فيها قاعدة غير شرعية للجيش الأمريكي، حيث تنشط فيها فلول تنظيم "داعش" الإرهابي بشكل كبير.