وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، إن الوزيرة هالة زايد قررت تفعيل نظام إلكتروني يتم من خلاله متابعة بيانات معدلات الاستهلاك للأكسجين الطبي، بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري.
وأوضح أن النظام يتابع "عدد الأسرة المشغولة على أجهزة التنفس الصناعي وتحديثها على مدار الساعة، على ألا يقل الحد الاستراتيجي للأكسجين بأي مستشفى عن 12 ساعة تشغيل بنسبة إشغال 100%".
وأشار إلى أن الوزيرة وجهت بتخصيص فريق طبي بكل مستشفى لمتابعة عملية إمداد مرضى فيروس كورونا بالأكسجين طبقا لبروتوكولات العلاج.
كما وجهت الوزيرة بتشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة لمعدلات استهلاك الأوكسجين بالمستشفيات، ورفع تقريرين يوميا إلى الوزيرة للوقوف على مستجدات الأوضاع أولاً بأول.
وتأتي هذه التوجيهات، عقب تداول صور ومقاطع فيديو عديدة لممرضة مصرية تجلس منهارة، قيل إنها أصيبت بهذه الحالة عقب وفاة عدد من مرضى "كورونا" في العناية المركزة بمستشفى الحسينية لنفاد الأكسجين والمعدات الطبية اللازمة لإنقاذ المرضى.
إلا أن وزارة الصحة المصرية نفت أمس الأحد جملة وتفصيلا أن تكون وفاة 4 مرضى بالمستشفى المذكورة كان نتيجة نفاد الأكسجين.