وأضاف، أن "استئناف التخصيب بنسبة 20٪ قانوني بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة الضمانات، وكذلك بموجب الاتفاق النووي، وأن التخصيب بنسبة 20٪ لا يعني موت الاتفاق النووي".
وتابع عراقجي في حديث للتلفزيون الرسمي، "لن نقبل باتفاق نووي جديد، ولن نقبل بأي تفاوض جديد أو شروط أمريكية مسبقة حول الاتفاق الحالي".
وبشأن ما قمت به وزراة الدفاع الأمريكية من تمديد بقاء حاملة الطائرات "نمينيتز" إلى الخدمة مجددا في مياه الخليج"، قال عراقجي، "طهران ترصد كل القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، والقوات المسلحة الإيرانية في أوج جاهزيتها.. والرد على أي اعتداء سيكون واسعا وشاملا".
واعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني،
أن التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة نابعة من خوف واشنطن من الرد الإيراني المحتمل، في ذكرى اغتيال سليماني.
وكشف عن طهران لم تتبادل أي رسائل مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حتى الآن.
كان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب زادة قال اليوم الاثنين، إن "إجراءات وتحركات وبعض الأعمال الشريرة التي تقوم بها أمريكا ليست خافية عن أنظارنا".
ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية والعسكرية الإيرانية مطلعة تماما على تحركات أمريكا الخفية ظاهريا في المنطقة والعراق، وأنه تم توجيه الرسائل بشفافية لواشنطن ودول المنطقة".
وتابع المتحدث: "إننا نشهد الآن دور عناصر وحلفاء الكيان الصهيوني في إثارة بعض التوترات خاصة في العراق، وبطبيعة الحال فإن جوابنا هو أننا لا نسعى وراء التوتر، لكننا لن نتردد لحظة في الدفاع عن مصالحنا الوطنية وبلدنا وسنرد بكل حزم".
كان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، كريستوفر ميلر، أعلن في ساعة مبكرة اليوم الاثنين، إن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز، التي كان من المقرر سحبها، ستبقى في مياه الخليج بعد "التهديدات الأخيرة" من الجانب الإيراني.
وقال ميلر، في بيان، "بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترامب وغيره من المسؤولين في الحكومة الأمريكية، أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة الانتشار الروتينية".