ونقلت الوكالة عن الأدميرال محمود موسوي، مساعد أركان الجيش لشؤون العمليات قوله إن "أبعاد هذه المناورات، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت اليوم من أقوى دول العالم في مجال الطائرات بدون طيار".
وأضاف موسوي: "في التدريبات القتالية الكبيرة للطائرات المسيرة للجيش، ستجري مناورات قتالية مشتركة وكبرى لجيش الجمهورية الإسلامية الايرانية بمشاركة مئات الطائرات المسيرة التابعة للقوة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي للجيش" .
وقال القيادي العسكري الإيراني إنه "من بين التمارين التي يتم تنفيذها في الجزء العملياتي من هذه المناورات، تنفيذ عمليات قتالية بطائرات بدون طيار تشمل اعتراض جوي وتدمير أهداف جوية باستخدام صواريخ جو - جو وتدمير أهداف برية بالقنابل وصواريخ جو - جو، وكذلك الاستخدام الواسع للطائرات المسيرة الانتحارية".
وأضاف بقوله "المناورات ستشمل أيضا تحليق الطائرات المسيرة للقوة البحرية من القطع البحرية في المياه الجنوبية للبلاد، كما أن طائرات مسيرة انتحارية نقطوية بعيدة المدى ستحلق لتدمير أهداف حساسة في عمق أرض العدو".
كما أشار موسوي إلى مشاركة وحدات الطائرات المسيرة من مناطق البلاد الأخرى لمراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية، وهي من التمارين القتالية المهمة الأخرى للطائرات المسيرة".
وتطرق مساعد أركان الجيش لشؤون العمليات الإيرانية، إلى تنظيم معرض على هامش إقامة المناورات، لعرض بعض معدات الطائرات المسيرة والإنجازات والأنظمة الفرعية التي أنتجها خبراء البلاد في الجيش والتصنيع الدفاعي بحضور كبار المسؤولين وقادة القوات المسلحة.