كما أكد، قاليباف، في الرسالة، إدانته للعمل الإرهابي الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية، مشددا على "ضرورة تعزيز جهود برلمانات العالم والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب".
وشدد على أن "مجلس الشورى الإسلامي يدين هذا العمل باعتباره نموذجا بارزا لإرهاب دولة ممنهج، وانتهاكا سافرا للسيادة الوطنية واستقلال جمهورية العراق، كما أنه انتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مضيفا أن "هذا العمل الإرهابي، الذي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، والاتفاقيات الدولية، قد أضر بشكل خطير بجهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، وسيادة القانون في العلاقات الدولية، وأمن المنطقة وهدوءها وقد عرض السلام والأمن الدوليين لخطر جسيم".
ونوه رئيس مجلس الشورى الإسلامي، في رسالته، إلى دور البرلمانات والمنظمات الدولية في تعزيز السلام والاستقرار الدوليين ومكافحة الإرهاب، خاصة إرهاب الدولة، داعيا رؤساء البرلمانات الإقليمية والدولية، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والأمين العام لاتحاد البرلمانات الآسيوية والإسلامية، والأمين العام للأمم المتحدة، أن يكونوا على قدر المسؤولية في إعداد الأسس القانونية اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث الإرهابية.
وقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.