وأضافت الوزارة، أنه "بغض النظر عن الوضع القانوني للناقلة الكورية، وطالما أنه لا يوجد دليل على عمل التلوث الخطير والمتعمد الذي يحرم حق المرور البسيط للسفينة، فإننا نعتقد بأنه لم يحدث أي انتهاك للقانون الدولي".
وأكد اليبان، أن وزارة الخارجية "تجري التواصل مع الجانب الإيراني عبر قنوات دبلوماسية مثل السفير الإيراني لدى كوريا الجنوبية والسفير الكوري لدى إيران، وتخطط لإرسال وفد حكومي إلى إيران وزيارة النائب الأول لوزيرة الخارجية تشوي جونغ-غون لإيران في وقت قريب".
وأضافت، أنها "تسعى للتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولة قطر وسلطنة عمان، فضلا عن فيتنام وميانمار وإندونيسيا التي يكون البحارة المحتجزون الأجانب منها".
وذكرت الوزارة، بشأن خلفية الاحتجاز أن تقارير إخبارية تشير إلى احتمالات مختلفة مثل طلب استخدام الأموال الإيرانية المجمدة من البنوك الكورية وإرسال إيران رسالة إلى الولايات المتحدة، غير أنها تركز جهودها لحل الوضع الحالي مع جميع الاحتمالات المفتوحة بدلا من التنبؤ وفقا للتكهنات.
واستدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أمس الثلاثاء، السفير الإيراني لدى سيئول، سعيد بادامشي شابستاري، للاحتجاج على احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية.
وأعرب كو كيونغ سوك، مدير دائرة شؤون إفريقيا والشرق الأوسط بالخارجية الكورية الجنوبية، أثناء لقائه السفير الإيراني، عن "أسفه لاحتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "هانكوك كيمي" ، مطالبا بالإفراج عن ناقلة النفط في أقرب وقت. من جانبه، أكد السفير الإيراني، أن "جميع البحارة بأمان"، مشيرا إلى أنه "لا داعي للقلق على سلامتهم".
وكانت إيران قد أعلنت يوم الاثنين الماضي، إيقاف سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية بدعوى تلويثها للبيئة في منطقة الخليج. وقال مصدر مطلع في هيئة الموانئ والشحن الإيرانية للتلفزيون الرسمي الإيراني، إنه "تم توقيف سفينة في الخليج الفارسي ترفع علم كوريا الجنوبية، بسبب تلوث بيئي، وتم توجيهها إلى أحد الموانئ الإيرانية للتحقيق في الانتهاك".
كما كشفت البحرية الإيرانية، تفاصيل جديدة بشأن السفينة التي ترفع علم كوريا الجنوبية وأوقفتها في منطقة الخليج، بدعوى تلويثها للبيئة". وقالت وكالة "فارس" الإيرانية، إن "السفينة التي أوقفها الحرس الثوري الإيراني في الخليج، كانت متجهة من ميناء الجبيل بالسعودية إلى كوريا الجنوبية ومحملة بـ 7200 طن من الإيثانول".