جاء ذلك في سلسلة تغريدات لرئيس الوزراء القطري الأسبق (3 أبريل/نيسان 2007 – 26 يونيو/حزيران 2013) على حسابه بموقع تويتر، مساء اليوم السبت.
وقال المسؤول القطري السابق: "سبق وأن قلت أثناء التصعيد الأمريكي في فترة إدارة ترامب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة".
وأضاف "مثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج".
سبق وان قلت أثناء التصعيد الأميركي في فترة أدارة ترمب أن فتح حوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي قد يحقق نتائج مهمة. فمثل هذا الحوار قد ينهي التوتر في المنطقة ويعزز الثقة بين ضفتي الخليج.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
واعتبر حمد بن جاسم أن اليوم وبعد انتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول إدارة جديدة للبيت الأبيض فإن "الفرصة قائمة لهذا الحوار".
وقال: "أنصح باغتنامها (الفرصة) وألا نراهن على التوتر الراهن بين أمريكا وإيران خاصة مع وجود إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب جو) بايدن".
وأردف بن جاسم: "إننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة".
واليوم بعد أنتهاء التوتر بين دول المجلس ووصول أدارة جديدة للبيت الأبيض فإني أرى أن الفرصة قائمة لهذا الحوار وأنصح باغتنامها وألا نراهن على التوتر الراهن بين أميركا وإيران خاصة مع وجود أدارة بايدن. اننا بحاجة لوضع خطة على كل المستويات من دون مراهنة غير مدروسة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
ودعا إلى عدم التردد في فتح حوار مع إيران، معتبرا أنه "سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا".
واعترف المسؤول القطري السابق بأن هناك وجهات نظر مختلفة بين دول الخليج وإيران حول العديد من القضايا.
إلا أنه استدرك قائلاً: "لكن هذا يجب ألا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة".
علينا ألا نتردد في فتح هذا الحوار لانه سيساعد في تسوية توترات كثيرة من حولنا.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 9, 2021
ونحن نعرف ان هناك وجهات نظر مختلفة بيننا وبين إيران حول قضايا عديدة. ولكن هذا يجب الا يمنع من فتح حوار مع إيران فنحن نتعاون مع دول لا نتفق معها في أشياء كثيرة .
ويتوقع مراقبون أن يتبع بايدن مع إيران نهجا مغايرا عن ذلك الذي اتبعه سلفه ترامب، بما في ذلك إمكانية العودة للاتفاق النووي الذي انسحب منه الأخير في 2018 وأعاد بعدها فرض عقوبات قاسية على طهران.
وشهدت "قمة العلا"، التي انطلقت بالسعودية، يوم الثلاثاء الماضي، إسدال الستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.