ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية بعد أن ترأس قداس اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة اللبنانية، تساءل الراعي: هل الحقائب والحصص وتسمية الوزراء أهم وأغلى عند المسؤولين عن تشكيل الحكومة من صرخة أم لا تعثر على ما تطعم به أولادها، ومن وجع أب لا يجد عملا ليعيل عائلته، ومن جرح شاب في كرامته لا يملك قسطه المدرسي والجامعي؟.
وأضاف "عندما زارنا رئيس الجمهورية الخميس الماضي أكدنا معا وجوب الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية لحل الأزمات".
وواصل قائلا "هذة الاسئلة الخطيرة تحملنا على تجديد الدعوة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف لعقد اجتماع مصالحة شخصية، ولا ينهيانه من دون إعلان حكومة".
وأكد أنه "من المعيب حقا، أن يبقى الاختلاف على اسم، وحقيبة من هنا وأخرى من هناك، وعلى نسبة الحصص، فيما تكاد الدولة تسقط نهائيا".
وأشار إلى أن "ثمة صعوبات تعترض الجهود لتشكيل الحكومة، لكن الصعوبات الكبيرة تستدعي موقفا بطوليا، والموقف البطولي هنا يندرج في إنقاذ لبنان لان تأليفها هو المدخل الالزامي والطبيعي والدستوري لإعادة الحياة اللبنانية إلى طبيعتها".
ثم حذر المسؤولين والسياسيين، قائلا
"استفيدوا من هدوء العاصفة الشعبية لتتفادوا هبوبا من جديد، فالشعب يمهل ولا يهمل".