وتقدم فيلدزر ببرنامجه الانتخابي لعام 2021 – 2025، الذي تضمن إنشاء وزارة للهجرة وإعادة اللاجئين و"نزع الأسلمة".
ويسعى الحزب إلى "الحد من انتشار الأيديولوجيا الإسلامية" عن طريق حظر المساجد والمدارس الإسلامية وارتداء الحجاب في هولندا وإغلاق الحدود أمام "الباحثين عن الحظ" والمهاجرين من الدول الإسلامية، بالإضافة إلى سحب تصاريح الإقامة الممنوحة إلى اللاجئين السوريين.
وأشار البرنامج الانتخابي إلى أن الأشخاص الحاملين جنسية مزدوجة لن يتم منحهم حق الترشح، والانتخاب.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى الحزب، حسب برنامجه، إلى زيادة عدد ضباط الشرطة بواقع 10 آلاف شخص ونشر قوات الجيش "عندما يلزم الأمر ذلك" بهدف "استعادة الشوارع".
يُعرف فيلدرز بأنه سياسي هولندي شعبوي، يرأس حزبا قوميا ينتمي إلى اليمين المتطرف هو حزب من أجل الحرية، الذي يعد ثاني أكبر حزب في البرلمان الهولندي، بحسب ما نقلته "بي بي سي".
ويعد فيلدرز الذي يعيش تحت حراسة مشددة توفرها الشرطة الهولندية، شخصية مثيرة للجدل تتباهى بأنها تخوض حربا ضد الهجرة و ما يسميه "أسلمة هولندا"، وقد تعرض للمحاكمة أكثر من مرة بتهم التحريض والتمييز ضد جماعات عرقية ودينية.