وجاء في كلمة أنطونوف في سمنار أكاديمية التفاوض حول الحد من التسلح، والمنشورة على صفحة السفارة على موقع "فيسبوك": "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء الاتفاقية في 5 شباط/فبراير 2021. ونأمل أن يبدي الفريق الجديد بالبيت الأبيض إرادة سياسية مماثلة".
وأضاف أنطونوف: "إن من الممكن بحث توسيع عضوية المشاركة في اتفاقيات الحد من التسلح بعد تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة".
هذا وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 نيسان/أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021 ، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.