وأضاف أميرو، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن "الاتفاقية الحدودية لعام 1902 تمت دون تفويض منا"، وفقا لشبكة "العربية".
وتابع "نرفض اتفاق ترسيم الحدود لعام 1902 مع السودان، ويجب حل قضية الحدود بشكل ودي وعاجل".
وكانت إثيوبيا قد حذرت، أمس الثلاثاء، من نفاد صبرها إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، خلال مؤتمر صحفي، "يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض".
وردت السلطات السودانية، اليوم الأربعاء، على "تحذير إثيوبيا من نفاد صبرها"، إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها رغم محاولات نزع فتيل التوترات عبر الطرق الدبلوماسية.
أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في اتصال مع قناة "العربية"، أن "قرار الخرطوم واضح تجاه مسألة حفظ سيادته وحل المشاكل بالحوار"، موضحا أن "القوات السودانية تتواجد في أراض سودانية ولا تنوي شن حروب".
من جانبها، أكدت مصادر رسمية سودانية للعربية، أن "التهديدات الإثيوبية لا تجدي نفعا"، مؤكدة في الوقت عينه أن "الخرطوم ملتزمة بحل الخلاف عبر الحوار".
إلى ذلك، شددت أن القوات العسكرية السودانية متواجدة في أراضٍ سودانية وفق القانون الدولي، وأشارت إلى أن "إثيوبيا تطمع في أراضينا وتريد فرض إرادتها"، كما أكدت أن "الجيش السوداني قادر على دحر أي محاولة لاختراق الحدود".