وكانت المرأة التي تدعى ليزا مونتغمري قد أدينت بارتكاب جريمة قتل وحشية بحق امرأة حامل في عام 2004، حيث قامت بخنقها وإخراج الجنين من أحشائها والادعاء أن الطفل طفلها، في ولاية ميزوري.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، كان من المخطط أن يتم تنفيذ الحكم في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي في ولاية إنديانا.
Everyone’s talking about “poor Lisa Montgomery!” Let’s remember the actual victim here - Bobbie Jo Stinnette.#BobbieJoStinnette #LisaMontgomery #LisaMontgomeryExecution pic.twitter.com/Uh0PE5i8HL
— Sara (@Sara01984032) January 13, 2021
بعد ذلك، بقرار من المحكمة، تم تأجيل الإعدام حتى 12 يناير/كانون الثاني الجاري، بدعوى أن المتهمة تعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
ومع ذلك، رفضت المحكمة العليا الأمريكية القرار في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وسمحت بتنفيذ حكم الإعدام.
(AP) — A Kansas woman was executed in Terre Haute, Indiana for strangling an expectant mother in Missouri and cutting the baby from her womb. Lisa Montgomery was pronounced dead just after 1:30am Wednesday - the first woman put to death by the U.S. government in nearly 70 years. pic.twitter.com/yft58Z4nk8
— Louie Tran (@louie_tran) January 13, 2021
وبحسب الصحيفة، تم تنفيذ إعدام مونتغمري عن طريق الحقنة المميتة في سجن تير هوت في إنديانا.
وتم الإعلان عن وفاة المرأة اليوم 13 يناير في الساعة 01:31 صباحا بالتوقيت المحلي.
من جانبها، قالت محامية مونتغوميري، إن المدانة تستحق أن تعيش لأنها مريضة عقليا وعانت من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن آخر امرأة أعدمت بقرار محكمة اتحادية، هي بوني هيدي، التي وُضعت في غرفة غاز بولاية ميزوري عام 1953.