تجدر الإشارة إلى أن قائمة الدول التي وقعت تحت الحظر شملت، على وجه الخصوص، ألمانيا والنمسا، حيث أن محارق الجثث في المنطقة الحدودية مع هذه البلدان قدمت أيضا خدماتها إلى الجيران الأجانب، وفقا لصحيفة "جيرمانيا وان" الألمانية الناطقة بالروسية.
ووفقا لوزيرة التنمية الإقليمية التشيكية، كلارا دوستالوفا، يكمن سبب هذه الإجراءات، "أولا وقبل كل شيء، في القفزة المتوقعة في عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في جمهورية التشيك.
وقالت دوستالوفا: إن "بعض محارق الجثث الـ 27 في البلاد تعمل بالفعل بأقصى طاقتها". وأوضحت دوستالوفا، أنه "في ظل الظروف العادية، يمكن إجراء ما يصل إلى 700 عملية حرق جثة يوميا، والآن سيرتفع هذا العدد إلى 800 عملية، لأنه في جمهورية التشيك أصبح الدفن التقليدي في الأرض نادرا".
يذكر أن جمهورية التشيك التي يبلغ عدد سكانها نحو 10.7 مليون نسمة، تعاني حاليا من انتشار كبير وسريع لفيروس "كورونا" وبشكل سيئ للغاية.
وسجلت جمهورية التشيك إلى الآن، 854 ألفا و144 حالة إصابة، و13 ألفا و698 حالة وفاة.