وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن إدارة القتال في وزارة الدفاع الإسرائيلية (مبات)، طورت منظومة تمويه متطورة، يتوقع أن تسخدمها قريبا ألوية المشاة في مناوراتها.
وأوضحت أن الحديث يدور عن نسخة مطورة وحديثة من المنظومة التي كانت مستخدمة من قبل في وحدات الكوماندوز في الجيش الإسرائيلي.
وحتى الآن اكتفى المقاتلون الإسرائيليون باستخدام حلول تمويه عفا عليها الزمن والتي تم استخدامها خلال الحرب العالمية الثانية، مثل الشباك وطلاء الوجه والشجيرات والأغصان.
وقالت الصحيفة: "خلال السنوات الماضية تآكلت ميزة قتال الجيش الإسرائيلي ليلا على الأرض، بعدما وصل إلى حماس وحزب الله أجهزة متطورة للرؤية الليلية، لا تتضمن فقط المناظير الحرارية للرؤية في الظلام فحسب، بل تشمل أيضا رادارات للمسح الميداني".
منظومة التمويه الجديدة، التي طورتها "مبات" بالتعاون مع شركة "لولاريس سوليوشنز" الإسرائيلية، تعتمد على نسيج مدمج تم تركيبه بشكل خاص وبوزن قليل نسبيا يصل إلى نحو 350 غرام للقطعة الشخصية الواحدة التي يحملها المقاتل.
وبحسب الصحيفة يمكن استخدام منظومة التمويه الجديدة لتغطية وإخفاء قوة كاملة إذا لزم الأمر.
وصممت أجهزة التمويه هذه بحيث يلتف بها المقاتلون ويتقدمون على الأقدام دون أن يرصدهم العدو، وليس فقط استخدامهم في الكمائن والتخفي، كما يمكن إخفاء المركبات العسكرية الكبيرة مثل الجيب الهامر باستخدام المنظومة نفسها.