ويعود سبب توقيت هذه النبوءة في هذا الوقت، لإختفاء "ملكة غربان" برج لندن البريطاني، بشكل رسمي.
وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، هذه القصة حتى الآن على الأقل هي مزيج من الأساطير، والنزعة التجارية القوية التي رفعت شأن مجموعة الغربان التي تسكن سجن وقصر لندن الشهير شمال ضفاف نهر التايمز، إلى مكانة نادرة.
وبدأت المخاوف في شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، عندما لاحظ كريستوفر سكاييف، مربي الغربان، أن ميرلينا مفقودة من بقية المجموعة يوبيلي، وهاريس، وغريب، وروكي، وإيرين، وبوبي. وقال كريستوفر: "في البداية لم أقلق كثيرا، لأنها غربان ذات روح طليقة، تغادر نطاق البرج في أوقات عديدة".
وكان برج لندن قد نشر، على حسابه في "فيسبوك"، بيانا حول اختفاء "ملكة الغربان"، محاولا الطمأنة، بقوله: "لدينا الآن 7 من الغربان هنا في البرج، واحد أكثر من المطلوب. لذا ليست لدينا أي خطط فورية لملء وظيفة ميرلينا الشاغرة".