وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك": "نحن نرى أن التطبيع والعلاقة مع أمريكا وإسرائيل وبقية البلدان هي شأن داخلي لكل بلد بنفسها، وكما نعلم أن التطبيع بدأ في العام 1977 عندما أقدم (الرئيس المصري محمد أنور) السادات على زيارة القدس وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد وما تلاها من اتفاقية وادي عربة مع الأردن، ثم اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع: "من حق الدول العربية أن تختار العلاقة المناسبة لها مع أي دولة من الدول، وكما قال تشرشل: "لا توجد عداوات ولا صداقات دائمة ولكن مصالح"، وبالنسبة لنا سوف نختار طريقة تعاملنا مع مختلف البلدان وفقا لمصالحنا.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" اليمنية أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
واجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.