وقالت وزارة الخارجية التايوانية إن "هذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها لجنة مكلفة بتنظيم مراسم تنصيب رئيس أمريكي ممثل الجزيرة رسميا في واشنطن".
مشيرة بحسب "رويترز، إلى أن "ذلك أظهر الصداقة الوثيقة بين تايوان والولايات المتحدة على أساس القيم المشتركة".
ومن جانبها قالت إميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان "قوي للغاية".
ولفتت إلى أن بايدن "سيقف مع الأصدقاء والحلفاء لتعزيز رخائنا وأمننا وقيمنا المشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهذا يشمل تايوان".
وتابعت: "هذه القيم المشتركة هي الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان".
وأنهت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع تايوان في عام 1979، وتحولت إلى الاعتراف بالصين، وإن كانت واشنطن ملزمة بموجب القانون بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها.
وعززت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب دعمها لتايوان بزيادة مبيعات الأسلحة وإرسال مسؤولين كبار إلى تايبه، مما أغضب الصين وفاقم مشاعر العداء تجاه واشنطن.
وأكسب ذلك ترامب شعبية في تايوان، التي تعتبرها الصين أرضا تابعة لها، يمكن استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، وأثار قلق حكومتها من أن بايدن قد لا يكون داعما بالقدر ذاته.
والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، إنه قرر رفع القيود عن العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان.
وقال الوزير في بيان "أعلن رفع كل تلك القيود التي فرضناها... وعلى الوكالات التنفيذية اعتبار كل إرشادات الاتصال الخاصة بالعلاقات مع تايوان، والتي أصدرتها وزارة الخارجية في السابق، وفقا للصلاحيات المخولة لوزير الخارجية، باطلة ولاغية".