ويعتقد العلماء أن الزرافتين تعانيان خلل التنسج الهيكلي وهو نوع من أنواع التقزم يسبب تشوهات في نمو العظام، بسبب ظاهرة التزاوج بين الأقارب كما يحدث لدى البشر، بحسب مجلة "بي إم سي نوتس".
ويقول العلماء إن إحدى الزرافتين، التي تدعى جيميل من أوغندا، تعاني من محدودية الحركة بسبب رجليها القصيرتين، ويبلغ طولها 2.8 متر تقريبا. وتم العثور على الزرافة الثانية، وتدعى نايجل، في وسط ناميبيا ويبلغ طولها 2.5 متر.
في الوقت الحالي، يخطط العلماء لمراقبة الزرافتين ومعرفة ما إذا كان لديهما أي اختلافات في السلوك أو الحالة الاجتماعية في البرية بسبب قصرهما.
وأفاد صندوق المناخ الأخضر، الذي أنشئ من قبل الأمم المتحدة لمساعدة البلدان النامية في التكيف مع تغير المناخ، أن حوالي 111 ألف زرافة فقط لا تزال تعيش في براري القارة الأفريقية اليوم.
