وقال الكاظمي خلال الجلسة "الأمن ليس مجرد كلمة نتحدث بها في الإعلام بل مسؤولية، فحياة الناس وحياة أطفالنا ليست مجاملة، ومن لا يرتقي إلى مستوى مسؤولية حماية المواطنين وأمنهم عليه أن يتنحى من موقعه". بحسب ما نقله المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على "تويتر".
وأضاف الكاظمي "ما حصل يوم امس هو خرق لا نسمح بتكراره، لقد وعدنا شعبنا بالأمن، وهذا الخرق دليل ومؤشر على أن هناك خللا يجب الإسراع بمعالجته".
المجلس الوزاري للأمن الوطني يعقد جلسة استثنائية برئاسة القائد العام للقوات المسلحة @MAKadhimi . pic.twitter.com/h92cNwwOAQ
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) January 22, 2021
وتابع الكاظمي "أجهزتنا الأمنية قامت بجهد كبير خلال الأشهر الماضية وكانت هناك عمليات كبيرة ضد عصابات "داعش" الإرهابية ونجحت أغلب عملياتنا، وهناك محاولات يومية لـ "داعش" للوصول إلى بغداد تم إحباطها بعمليات استباقية، وللأسف تمكنت من ذلك يوم أمس".
وأكد الكاظمي إلى أن "هناك تحديات في الأجهزة الاستخبارية يجب معالجتها بشكل عاجل، وسأشرف شخصيا على هذا الموضوع، ولذلك سنفرض وضعا جديدا للعمل واتخاذ تدابير عاجلة".
القائد العام للقوات المسلحة @MAKadhimi : هناك تحديات في الأجهزة الاستخبارية يجب معالجتها بشكل عاجل، وسأشرف شخصيا على هذا الموضوع، ولذلك سنفرض وضعا جديدا للعمل وإتخاذ تدابير عاجلة. pic.twitter.com/qajhpcEwLD
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) January 22, 2021
وختم الكاظمي بالقول "حياة الناس ليست مجاملة، ولن نسمح بخضوع المؤسسة الأمنية الى صراعات بين أطراف سياسية.. يجب أن نتعلم الدرس ونتعامل بمهنية عالية في المجال الأمني".
القائد العام للقوات المسلحة @MAKadhimi : حياة الناس ليست مجاملة، ولن نسمح بخضوع المؤسسة الأمنية الى صراعات بين أطراف سياسية.. يجب أن نتعلم الدرس ونتعامل بمهنية عالية في المجال الأمني.
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) January 22, 2021
وكان انفجاران انتحاريان قد ضربا وسط العاصمة العراقية بغداد، صباح أمس الخميس، واستهدفا سوقا شعبيا في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالبا ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وعقب التفجير، شهدت بغداد انتشارا أمنيا مكثفا وغلقا للطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.