وأفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية، مساء اليوم السبت، بأن عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا في الجزائر، إلياس رحال، قد أكد أن اللجنة عمدت لدراسة مختلف اللقاحات واختيار ما يتناسب منها مع الوضعية الجزائرية.
وأشار إلياس رحال عن تخصيص الجزائر لميزانية تتراوح بين 15 مليار إلى 20 مليار دينار، من أجل استيراد اللقاح، مؤكدا أن "العملية وإن كانت ستباشر مع الفئات الصحية والأسلاك النظامية ثم المسنين إلا أن إستراتيجية الجزائر تهدف لتلقيح كل الجزائريين، دون تناسي حجم الضغط الكبير على اقتناء اللقاح عالميا".
وفي السياق ذاته، أعلن الناطق باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا المستجد في الجزائر، جمال فورار، الاثنين الماضي، أن بلاده ستستلم في الشهر الجاري، الدفعة الأولى من لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا، وقدرها 500 ألف جرعة.
وأعلنت الجزائر في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن عقد أول صفقة مع مختبر روسي للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد حث الحكومة على ضرورة توفير كل الإمكانيات المادية واللوجيستية من أجل الشروع في تطعيم المواطنين خلال شهر يناير الجاري.
وأعلنت وزارة الصناعة الصيدلانية الجزائرية، في الـ10 من الشهر الجاري، عن تسجيل لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا، تحضيرا لإطلاق عملية التلقيح في البلاد.