وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، مساء اليوم الأحد، بأن إسرائيل تمارس ضغوطا كبيرة على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، حيث تلوح بهجوم عسكري ضد إيران، في محاولة للتأثير على شكل اتفاق نووي جديد، بحيث يشمل قيودا على البرنامجين النووي والصاروخي، والحد من التأثير الإيراني في الشرق الأوسط.
وأفادت بأن إسرائيل تؤمن بأن بايدن يسعى إلى عودة سريعة إلى اتفاق نووي مع إيران، وبأن بلادهم ستحاول التأثير عليه حيال الملف النووي الإيراني، محذرة من أن الخيار العسكري ما يزال مطروحا على الطاولة.
وكانت قناة عبرية قد كشفت النقاب عن زيارة مرتقبة لرئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، يوسي كوهين، لواشنطن، بهدف لقاء الرئيس جو بايدن، للتنسيق بشأن الملف النووي الإيراني.
وأفادت القناة العبرية الـ"12"، مساء أمس السبت، بأن رئيس الموساد سيطير إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، الشهر المقبل، للقاء بايدن، بغرض عرض وجهة النظر الإسرائيلية فيما يتعلق بأي مراجعة للاتفاق النووي مع إيران.
وذكرت القناة أن يوسي كوهين سيكون المسؤول الإسرائيلي الأول الذي يلتقي الرئيس الأمريكي، خاصة وأنه أحد المقربين لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، منذ تولي جو بايدن مهام منصبه.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن كوهين سيقدم قائمة طلبات للرئيس الأمريكي، بشأن الملف الإيراني، وربما يقدم معلومات جديدة بشأن برنامج إيران النووي السري.
ونشرت القناة قائمة طلبات سيقدماه يوسي كوهين، بصحبة مسؤولين كبار في الاستخبارات والجيش الإسرائيليين، خلال لقائهم ببايدن والفريق الأمني الخاص به، بشأن إيران، في حال العودة إلى الاتفاق النووي المبرم بين القوى الكبرى (5+1).
وهي كالتالي:
1- تعهد إيران بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم.
2- التوقف عن إنتاج أجهزة طرد مركزي متقدمة.
3- وقف دعم إيران لـ"الجماعات الإرهابية"، مثل حزب الله اللبناني.
4-سحب الوجود العسكري الإيراني في العراق وسوريا واليمن.
5-وقف العمليات "الإرهابية" ضد إسرائيليين في الخارج.
6-إرغام إيران على منح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق تفتيش كل المنشآت خلال عمليات التفتيش النووية.