وجاءت تصريحات المسؤول الأمني المصري الأسبق في مقابلة عبر قناة تلفزيونية مصرية.
وقال نور الدين: "كنت مع زملائي في تلك الليلة في مأمورية عمل للتحقيق في قضية قتل بقسم الهرم، وفوجئت بصوت غريب من منطقة قريبة".
وتابع بقوله "توجهنا على الفور لنجد ما لم يكن بالحسبان، حيث كان عمر خورشيد غارقا في دمائه داخل سيارته، وبجانبه الفنانة الراحلة مديحة كامل".
واستمر بقوله "بكيت كثيرا عندما شاهدت منظر الدماء، وكان واضحا أنه فارق الحياة".
واستدرك قائلا "كما تألمت على ما شاهدت الفنانة مديحة كامل عليه من تأثر، ونقلت سريعا إلى مستشفى أم المصريين".
وقال نور الدين: "المنظر كان مهيبا، والحادث شغل كل الأجهزة الأمنية بما فيها المخابرات، وعلمت حينها أن الرئيس السادات بنفسه كان يتابع القضية".
وأضاف بقوله "طلبت المخابرات منا سرعة التحري، بعدما كانت لديهم شكوك عديدة بشأن استهداف عازف الغيتار عمر خورشيد لأن السادات اختاره لحضور حفل اتفاقية كامب ديفيد وعزفه في الحفل".
واستمر قائلا "التحريات أظهرت وجود سيارة تطارده، وبعد أيام سلم شاب سعودي نفسه، وتوقعنا أنه ليس له علاقة بالحادث".
واستدرك قائلا "لكن الشاب قال إنه قابل عمر خورشيد في الطريق ووجه لنا التحية، وهو ما توقعناه أنه يرغب في سباق سرعة، ثم حدث ما حدث".
وأوضحه أنه تم التحري عن الطالب، الذي تم اكتشاف أنه يدرس فعلا في القاهرة، لكننا لم نجد ما يدينه، وانتهت القضية بأنها كانت "قضاء وقدر" ولم تكن متعمدة.
وأتم نور الدين بقوله "ما يقوله شقيق عمر خورشيد ليس بالصحيح، فهو لم يكن مذبوحا، خاصة وأني قدمت بعد وفاته بلحظات، واتهاماته لصفوت الشريف أو غيره ليست منطقية".