وكتب الأمير، الناشط على موقع "تويتر"، أن بلاده من أولى الدول التي حاربت الإرهاب في الداخل والخارج، وأعاد الأمير رد الحكومة العراقية على تقارير مشاركة سعودي في العملية الإرهابية الأخيرة بالعراق.
وكتب سطام على "تويتر": "نفى مكتب رئيس الحكومة العراقية أن يكون أحد الإرهابيين الذين نفذوا العملية الإرهابية في بغداد سعودي الجنسية ويأتي هذا النفي بعد حملة ممنهجة ومنظمة من قبل القنوات والصفحات التابعة للحشد الشعبي الطائفي بمحاولة إلصاق التهمة بشخص سعودي وذلك لضرب العلاقات الأخوية بين السعودية والعراق.."
1️⃣ نفى مكتب رئيس الحكومة العراقية أن يكون أحد الإرهابيين الذين نفذوا العملية الإرهابية في بغدادسعودي الجنسية ويأتي هذا النفي بعد حملة ممنهجة ومنظمة من قبل القنوات والصفحات التابعه للحشد الشعبي الطائفي بمحاولة إلصاق التهمة بشخص سعودي وذلك لضرب العلاقات الأخوية بين السعودية والعراق
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) January 25, 2021
وتابع الأمير في تغريدة ثانية: "لا أنسى هنا الحديث عن نقطتين.. النقطة الأولى أول دولة حاربت الإرهاب في الداخل والخارج هي السعودية، النقطة الثانية أن إيران هي من تحالفت ودعمت القاعدة وكانت ملاذاً آمناً لهم وذلك لاستخدامهم لتنفيذ عمليات إرهابية ولصقها بأهل السنة عامة والسعودية بشكل خاص لكنهم فشلوا في مخططهم هذا.."
وأعلنت لجنة الأمن في البرلمان العراقي أمس الأثنين، أن من قاما بتفجير نفسيهما في ساحة الطيران وسط بغداد عراقيان.
أكد محمد رضا آل حيدر، رئيس اللجنة في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أن "من فجرا نفسيهما في ساحة الطيران هما عراقيان من الموصل".
وكان تفجيران انتحاريان قد وقعا صباح الحميس الماضي، وسط العاصمة بغداد، واستهدفا سوقا شعبيا في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالبا ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وقال وقتها الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول إن "إرهابيين انتحاريين فجرا أنفسهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس"، موضحا أن الهجوم "أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين".
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالهجوم الانتحاري الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الخميس، وراح ضحيته قرابة 32 قتيلا و110 جرحى، حسب بيانات لوزارة الصحة العراقية.