وقالت الوزارة إن "المعلومات تشير إلى أن بعض المتطرفين العنيفين ذوي الدوافع الأيديولوجية الذين يعترضون على ممارسات السلطة الحكومية والانتقال الرئاسي، بالإضافة إلى المظالم الأخرى المتصورة التي تغذيها روايات كاذبة، يمكن أن يواصلوا التعبئة للتحريض على العنف أو ارتكابه".
وأضافت في إنذارها حول الإرهاب القومي، إن التهديد المتزايد بالهجوم "سيستمر في الأسابيع التي تلي التنصيب الرئاسي الناجح" الذي حدث في 20 يناير/ كانون الثاني، مؤكدة في الوقت ذاته أنها "ليس لديها أي معلومات تشير إلى مؤامرة محددة وذات مصداقية"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتابعت: "ومع ذلك، استمرت أعمال الشغب العنيفة في الأيام الأخيرة، وما زلنا نشعر بالقلق من أن الأفراد المحبطين من ممارسة السلطة الحكومية والانتقال الرئاسي، يمكن أن يواصلوا حشد مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة ذات الدوافع الأيديولوجية للتحريض على العنف أو ارتكابه".
وجاء في التحذير أن هناك تهديدات متزايدة منذ العام الماضي من متطرفين عنيفين محليين بدافع قيود "كوفيد 19" وهزيمة بايدن لدونالد ترامب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني ووحشية الشرطة والهجرة غير الشرعية.
وقالت الوزارة إن
هذه الدوافع يمكن أن تظل قائمة للأشهر المقبلة وأن هجوم 6 يناير/ كانون الثاني الذي شنه أنصار ترامب على الكونغرس قد يشجع المتطرفين على استهداف المسؤولين المنتخبين والمنشآت الحكومية.
اعتقل أكثر من 150 شخصا بينهم أعضاء في جماعات مسلحة متطرفة منذ الهجوم الذي وصف بأنه تمرد. وحثت الوزارة الجمهور على الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة والتهديدات بالعنف.