تجمهر المتظاهرون، بعد ظهر اليوم الأربعاء، أمام سرايا طرابلس، وبدأ بعض المتظاهرين برشق بناء السرايا في طرابلس بالحجارة، ما استدعى تدخل قوى الأمن اللبناني.
إستقدام تعزيزات للقوى الضاربة إلى محيط سرايا #طرابلس pic.twitter.com/6u29Ict3Q1
— nbnlebanon (@nbntweets) January 27, 2021
وبحسب المراسل، ردت قوى الأمن برش المتظاهرين بالمياه بعد محاولتهم التقدم إلى داخل السرايا، بهدف منعهم من الوصول إلى الداخل.
معلومات متداولة عن قيام #المحتجين بالقاء قنبلة مولوتوف من خلف سور سرايا #طرابلس إلى داخلها pic.twitter.com/JC77xmEfFI
— nbnlebanon (@nbntweets) January 27, 2021
وألقى متظاهرون بقذائف المولوتوف في باحة السرايا وأصابوا آليه تابعة لقوى الأمن اللبناني. وبدورها، ألقت قوات الأمن من داخل السرايا القنابل المسيلة للدموع لتفرقة وإبعاد المتظاهرين.
احراق غرفة الحرس امام سرايا #طرابلسhttps://t.co/KtpOos3Gy0 pic.twitter.com/syUAiqXrFm
— Lebanese-Forces.com (@LFofficialpage) January 27, 2021
واستطاع المتظاهرون تحطيم جزء من السور الشمالي للسرايا وقام بعض عناصر مكافحة الشغب بإلقاء الحجارة من على سطح مبنى السراي.
ونوه المراسل إلى أن عناصر الجيش اللبناني وقفت على مداخل ساحة عبد الحميد كرامي "النور" المحاذية للسراي دون أي تدخل حتى اللحظة.
#المحتجون أمام سرايا #طرابلس قبل قليل pic.twitter.com/Nfo5rTSkaE
— nbnlebanon (@nbntweets) January 27, 2021
وعاد الغليان إلى الشارع اللبناني على خلفية تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي، واعتراضا على قرار الإقفال العام الذي اتخذته السلطات الرسمية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وتشهد مختلف المناطق اللبنانية منذ عدة أيام وقفات احتجاجية ومسيرات وقطع طرق على الرغم من قرار الإقفال، فيما اندلعت مساء أمس مواجهات عنيفة في طرابلس لليوم الثاني على التوالي، بين مئات المتظاهرين والقوى الأمنية، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.