وأكد وهيب في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أن هناك شك في أن أطرافا ثالثة تقف وراء هذه الخطوة السودانية وتعتبر بأنها نوع من حرب بالوكالة"، مضيفا أنه في ضوء علاقات طويلة الأمد بين البلدين، يجب حل الخلافات بينهما سلميا.
وأضاف وهيب أن إعادة تنشيط آليات الحدود هو الخيار الوحيد لحل النزاع الحدودي الأخير بين إثيوبيا والسودان، داعيا البلدين إلى ضرورة احترام معاهدة الحدود بين البلدين، المتمثل في الإتفاق المتبادل لعام 1972.
ووفقا له، لا يمكن حل الخلاف من جانب واحد، لأن الأمر يتعلق بحدود مشتركة، علاوة على ذلك، فمن الممارسات الدولية أن يتم حل قضايا الحدود عن طريق التفاوض والحوار بين الأطراف المعنية. وأكد وهيب أنه قبل بدء أي مفاوضات، على الجيش السوداني إخلاء المنطقة التي احتلها من خلال تهجير المزارعين الإثيوبيين، حسب تعبيره، اعتبارًا من 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، مع احترام الوضع الراهن لإثيوبيا.
ووقعت الدولتان على تبادل اتفاقيات الأوراق الموقعة، والتي تتشكل في اتفاقية لإعادة ترسيم حدودهما في عام 1972، لحل النزاع الحدودي الذي طال انتظاره بين البلدين.