جاء ذلك وفق ما أفاد به المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول الرسمية.
وقال قالن "سنواصل تقديم كافة أشكال المساهمات لإحراز تقدم في العملية السياسية التي يقودها الليبيون".
وتابع "نأمل بتأسيس نموذج جديد للإدارة وحكومة انتقالية في ليبيا بأسرع وقت ممكن، وطي حقبة الصراع بشكل كامل".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية أن ليبيا "دولة ذات إمكانات وقدرات كبيرة ولديها قوة بشرية مدربة".
وأضاف أن ليبيا "إذا استغلت تلك الإمكانات بشكل صحيح، فإنها ستنهض اقتصاديا وتحقق أمنها وتصبح دولة قوية ومؤثرة في شمال إفريقيا".
وتمضي عملية التسوية السياسية التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ويباركها المجتمع الدولي قدما وسط آمال في أن تنهي دوامة العنف في البلد العربي الغني بالنفط.
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قائمة المرشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الوزراء، في البلد العربي.
واعتمدت البعثة الأممية 21 مرشحا لرئاسة مجلس الوزراء الليبي، و24 مرشحا لعضوية المجلس الرئاسي، وذلك بعد انتهاء مهلة تلقي ترشيحات مناصب السلطة التنفيذية الخميس الماضي.
وأكدت البعثة في بيان أن "جميع المرشحين "تعهدوا باحترام خارطة الطريق التي تمهد لإجراء الانتخابات".