قطاع عريض ومتنوع من المتظاهرين خرجوا في عشرات المدن الفرنسية، من بينهم نشطاء من حركة "السترات الصفر" المناهضة للحكومة وآخرون يطالبون بحماية القطاع الثقافي، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان من بين المتظاهرين شبان يطالبون بالحق في إقامة حفلات راقصة صاخبة كالحفلة في بلدة بريتاني التي استقطبت 2400 شخص في بداية العام.
ويحتج المتظاهرون على مشروع قانون يحظر تصوير أنشطة الشرطة، والذي قال حزب الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيعيد صوغه، لكن المشاركين يحتجون أيضا على استخدام أدوات المراقبة مثل الطائرات المسيّرة والكاميرات.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أثارت لقطات لشرطي أبيض وهو يضرب المنتج الموسيقي الأسود ميشال زيكلير، في الاستوديو الخاص به في باريس غضبا من التشريع الذي ندد به كثيرون ووصفوه بأنه يشير إلى انحراف ماكرون إلى اليمين.