وانتدبت النيابة العامة، "المعملَ الجنائي للمعاينة والوقوف على سبب الحريق وكيفية حدوثه، وبدايته، والخسائر الناجمة عنه، مؤكدة أنها سألت 19 شاهدا من ملاك المحال التجارية المحترقة، الذين قدروا قيمة الخسائر اللاحقة بمحالهم، واتَّهم بعضهم شخصا بتسببه عمدا في الحريق.
كما شهد اثنان آخران تواجدا بمسرح الحادث وقت وقوعه باندلاع الحريق أولًا بمبنى تحت الإنشاء بشارع البورصة ثم امتداده إلى المركز التجاري وباقي المحال والأكشاك، بينما أكد عم المتهم ونجل عمه في شهادتهما بسابقة تلقيهما تهديدا من المتهم بإشعال النار في المحال المملوكة لهما، ولذويهما بمركز مول البنك التجاري، لخلاف مالي بينه وبينهم.
وقد طلبت النيابة العامة، تحريات الشرطة حول الواقعة التي أسفرت عن أن المتهم ارتكبها، فأمرت بضبطه وإحضاره، وباستجوابه أقر في التحقيقات بوضعه النار عمدا بالأكشاك والمحال التجارية المملوكة لعمّه ونجله على إثر خلافات مالية بينه وبينهما، انتقاما منهما وإضرارا بأموالهما، مستخدما لذلك وقودا للإشعال حصل عليه من قائد مركبة آلية (توك توك) نظير مبلغٍ مالي بالتحايل عليه وإيهامه بتعطل دراجته الآلية ونفاد الوقود منها.