الجزائر- سبوتنيك. وقال السفير الروسي، في ندوة صحفية بمقر السفارة الروسية بالعاصمة الجزائرية، إنه تباحث مع جراد اليوم "حول سبل التعاون المشترك لمحاربة كوفيد-19، وعلى رأسها تصنيع اللقاح الروسي بالجزائر"، وأضاف السفير في ذات الصدد "اتفقنا على تسريع المفاوضات بين الخبراء من الجانبين، مع التوضيح أن إنتاج اللقاح محليا يستلزم من ستة إلى تسعة أشهر".
ويرى السفير أن الإرادة السياسية متوفرة بين البلدين حول الأمر، وقال "سألتقي قريبا مع وزير الصناعة الصيدلانية، رفقة الملقح التجاري الروسي لتباحث هذا الموضوع ".
وفي ذات الصدد أكد السفير الروسي أنه وفي حال تمت الأمور كما هو مخطط له، "سيتم توفير الكمية اللازمة من اللقاح في الجزائر نهاية هذه السنة، وفي حال بقيت كمية فائضة بإمكان الجزائر أن تعقد شراكات مع بلدان أخرى في إفريقيا نظرا لدورها الإقليمي الهام".
وبخصوص الشحنات المنتظرة من لقاح "سبوتنيك V"، أجاب السفير: "أود أن أوضح الصورة للجميع، في روسيا هناك عمليات تطعيم جماعية، والبلاد تشهد طلبا متزايدا داخليا وخارجيا على اللقاح، لهذا نسعى لإحداث قفزة نوعية في إنتاجه لتلبية جميع الرغبات".
وتابع السفير "سنقوم خلال الأشهر الثلاث القادمة بتزويد الجزائر بشحنات جديدة من اللقاح الروسي، ونحن نلتزم بإمداد الجزائر بنصف مليون جرعة".
وبدأت الجزائر اليوم الأحد حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وتلقى رئيس الحكومة عبد الغزيز جراد أولى الجرعات من اللقاح الروسي، الذي من المقرر أن يتم توزيعه على المواطنين في الجزائر بداية من الغد.