وأوضح ابن زايد عبر حسابه على موقع "تويتر" أنه تحدث مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس بشأن "ترسيخ مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في ظل التحديات التي تواجهها البشرية وفي مقدمتها جائحة فيروس "كورونا" المستجد".
تحدثت خلال اتصالين هاتفيين مع شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب وبابا الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس، بشأن ترسيخ مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في ظل التحديات التي تواجهها البشرية وفي مقدمتها جائحة كورونا.. الإمارات تواصل العمل من أجل تعزيز التعايش والتآخي في العالم.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 4, 2021
وكان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحث مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في شهر مارس/ آذار الماضي تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الواقع، عقب انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).
وشهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي التوقيع على وثيقة "الأخوة الإنسانية" في ختام المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، من أجل السلام العالمي، في 2019، بحضور بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر.
وتضمنت الوثيقة: "هدف الأديان الأول والأهم هو الإيمان بالله وعبادته، وحث جميع البشر على الإيمان بأن هذا الكون يعتمد على إله يحكمه، هو الخالق الذي أوجدنا بحكمة إلهية، وأعطانا هبة الحياة لنحافظ عليها، هبة لا يحق لأي إنسان أن ينزعها أو يهددها أو يتصرف بها كما يشاء، بل على الجميع المحافظة عليها منذ بدايتها وحتى نهايتها الطبيعية، لذا ندين كل الممارسات التي تهدد الحياة؛ كالإبادة الجماعية، والعمليات الإرهابية، والتهجير القسري، والمتاجرة بالأعضاء البشرية، والإجهاض، وما يطلق عليه الموت /اللا/ رحيم، والسياسات التي تشجعها".