ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن باحثين بالولايات المتحدة أن خطورة الإصابة بعدوى كورونا من خلال لمس هذه الأسطح، محدودة.
وأجرى الباحثون دراسة تضمنت تنظيف المئات من مقابض أبواب المحال التجارية، وصناديق البريد، وأغطية الحاويات خلال الفترة بين أبريل/ نيسان، ويونيو/ حزيران في العام الماضي، خلال الموجة الأولى من الوباء.
واكتشف الباحثون وجود الفيروس على هذه الأسطح 29 مرة فقط، أو على 8% من العينات التي شملتها الدراسة.
وحتى عندما تم التعرف على الفيروس، كان متواجدا بكميات محدودة للغاية، ولذلك قال الباحثون إن خطر العدوى عبر لمس الأسطح "محدود"، وهو ما يقدر بأقل من حالة واحدة من بين كل ألفي حالة تتعرض لهذه الأسطح.
وتضاف الدراسة التي أجريت في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن كورونا لا ينتشر بانتظام عن طريق اللمس.
يقول الباحثون إن القطرات المحتوية على الفيروس والتي تنبعث عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث هي الطريقة الرئيسية لانتقال المرض.