وقالت شبكة "سي إن إن"، إن جمعية السرطان الأمريكية توصي مرضى السرطان بالتحدث إلى أطبائهم قبل الحصول على أي نوع من اللقاحات لأن المرضى وبرامج علاجهم مختلفة فيما بينها.
وفقا للدكتورة لورا ماكاروف، النائب الأول لرئيس جمعية السرطان الأمريكية للوقاية، فإن هناك العديد من العوامل التي قد تتطلب من مريض السرطان تأجيل التطعيم، منها عمليات زرع الخلايا الجذعية الحديثة أو غيرها من العلاجات الحديثة المعروفة التي تقلل فعالية اللقاح.
ويبذل العديد من خبراء السرطان والفرق الطبية مجهود كبير لتطعيم معظم مرضى السرطان، خاصة الفئات الأكثر تعرضا للخطر أثناء الوباء.
من جانبه، قال الدكتور بريان كوفمان، كبير المسؤولين الطبيين في جمعية اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، "إن الفوائد المحتملة من اللقاح تفوق بكثير المخاطر".
وأضاف كوفمان ، بناءً على دراسة نُشرت في مجلة "ناتشر" إن المرضى الذين يعانون من سرطان الدم الليمفاوي المزمن والذين يصابون "كوفيد-19" معرضون لخطر الحاجة إلى دخول المستشفى بنسبة 89 %.
كما أن ضعف الجهاز المناعي يعني أيضا أن مرضى السرطان لديهم خطر متزايد للوفاة بسبب كورونا، ووفقًا لدراسة نشرتها مجلة "ناتشر" أجريت على مرضى سرطان الدم الليمفاوي، فإن معدل وفيات هذا المرض من الذين ظهرت عليهم أعراض كورونا كان 31%.
وقال أوجاني: "الشيء الذي لا يدركه الناس هو أن ضعف الجهاز المناعي بسبب السرطان أو بعض علاجات المرض يمكن أن يؤثر على استجابتك للتطعيم".
وأضاف "نوصي بلقاحات كورونا لمرضانا، لكننا لسنا متأكدين من مدى فعاليتها"، وتابع "عادةً ما يتم استبعاد المرضى المصابين بسرطان الدم من التجارب السريرية التي تقيم فعالية اللقاح".