وأرجعت الحكومة البريطانية، بحسب ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، ذلك القرار، إلى تراجع وتيرة الهجمات الإرهابية في أوروبا.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن مركز تحليل الإرهاب المشترك قد خفض المستوى إلى الدرجة الوسطى من مقياسه المكون من خمس نقاط، مما يعني احتمال وقوع هجوم في بريطانيا.
وكانت الحكومة قد رفعت مستوى التهديد إلى مستوى شديد، مما يعني أن الهجوم محتمل للغاية، في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد هجمات مميتة في النمسا وفرنسا
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل: "قرار خفض مستوى التهديد من شديد إلى كبير يرجع إلى الانخفاض الكبير في زخم الهجمات في أوروبا، منذ تلك التي شوهدت بين سبتمبر ونوفمبر 2020".
وقالت إنه على الرغم من انخفاض المستوى، "يظل الإرهاب أحد أكثر المخاطر المباشرة والفورية على أمننا القومي".
يذكر ان المركز الذي تأسس عام 2003 يحدد مستوى التهديد بناء على معلومات استخبارية حول الإرهاب الدولي في الداخل والخارج.
وكان مستوى المملكة المتحدة شديد الصعوبة في معظم الأوقات منذ عام 2014، وارتفع المؤشر لفترة وجيزة إلى مستوى "حرج" وسط الهجمات العنيفة في عام 2017.