وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، زار رئيسي موقع اغتيال سليماني والمهندس، فور وصوله إلى العراق، وتحدث مع وسائل إعلام محلية وأجنبية.
ونقلت الوكالة عن رئيسي قوله إن "مقاومة الشعب العراقي والشباب العراقي الباسل ضد الأجانب وعملاء الشيطان الأكبر الامريكي والتكفيريين جديرة بالثناء".
وتابع: "هنا محل استشهاد البطلين العظيمين للشعبين الإيراني والعراقي.. إن بطلي الأمة الإسلامية الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، لا ينتميان إلى الشعبين العراقي و الإيراني فحسب، بل للأمة الإسلامية والبشرية".
وشدد رئيس السلطة القضائية الإيرانية على أن "هذين البطلين ورفاقهما كانوا أبطال مكافحة الإرهاب، كان هذان البطلان قد وفرا الأمن للعراق وإيران والمنطقة، والذين قاموا باغتيالهم واستشهادهم لا يريدون أن يعيش الشعبين الإيراني والعراقي بأمان".
وأضاف: "هنا رمز لجريمة الاستكبار العالمي الرهيبة التي تقودها أمريكا.. ولهذا الغرض تستهدف أمريكا رمز المقاومة وتتجاهل القوانين الدولية وترتكب الجريمة بانتهاكها كافة القوانين الدولية ووحدة وسيادة الأراضي العراقية".