ويعد التلوث بالوقود الأحفوري كأحد أنواع التلوث وحده مسؤولا عن أكثر من ثمانية ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا، وهو ضعف التقدير السابق لوفيات التلوث بالجسيمات الدقيقة، ويمثل أيضا ثلاثة أضعاف العدد الإجمالي للوفاة بسبب الإيدز والسل والملاريا خلال عام 2018، بحسب ما ذكرت صحيفة "Bloomberg" الأمريكية.
Fossil fuel pollution kills millions more people a year than we thought https://t.co/SjfTvW9xMT
— Bloomberg (@business) February 9, 2021
وعلى الرغم من تحسن جودة الهواء في العديد من البلدان، تشير النتائج إلى أنه حتى في نسب التلوث المنخفضة يكون التلوث الناتج عن الوقود الأحفوري أكثر أذية وفتكا مما نظن.
وفي سبيل التخفيف من هذه المشكلة، تعمل الدراسات الجديدة على اعتماد وسائل تساهم في مكافحة هذا النوع من التلوث.
وكذلك فقد قام العلماء بإجراء تحسينات منهجية أخرى، وذلك بخلق علاقة قوية بين مستويات الهواء وتأثيرها على المناطق المختلفة، وتأمين نموذج محسن لمنع انتقال تلوث الهواء إلى الأعداد الهائلة من الناس.
وبالإضافة لما سبق، فلا زال الكفاح في إيقاف تلوث غازات الاحتباس الحراري عن طريق الحد من استخدام الوقود الأحفوري قائما للحد من أعداد الوفيات المتزايدة.
ويقول أحد الأطباء أنه من الضروري المكافحة من أجل هواء نظيف، والتخفيف من القلق الذي يعيشه العالم لمثل هذه القضية التي تجعل الأمل بالتنفس السليم ضعيفا جدا.