وأوضح إبراهيم أونفيردي، وهو مالك لمحل بيع سيارات، بأن العامل كان موظفا لديه لمدة ثلاث سنوات، وقام بسرقة أمواله ومحاولة التخلص منه بعدها. وفقا لما نقلته صحيفة "لادبيبل" البريطانية.
وقال إبراهيم: في صباح يوم الحادثة، اتصلت به بشأن بيع سيارة، كنت قد بعتها بـ 215 ألف ليرة تركية ( 30 ألف دولار أمريكي)، وقلت له أن يأخذ المال إلى المكتب، حتى أنني قمت بإعطائه مفتاح خزنتي لقد وثقت به تماما".
وأضاف: "لاحقا، اتصلت به عدة مرات ولم أستطع الوصول إليه. أجاب في اليوم التالي وقال: إنه "بحاجة إلى المال وسرقه لأنه مدين بقرض مالي".
وزعم إبراهيم، أن العامل قد اشترى لعابا من مريض بفيروس "كورونا" المستجد، مقابل 500 ليرة تركية ( أي ما يعادل 70 دولارا أمريكيا) وحاول وضعه في شرابه الخاص، وقال: "لكن من حسن الحظ أنني لم أشربه".
كما حصل إبراهيم وعائلته على حماية الشرطة بعد أن أظهر تهديدات أرسلها إليه الموظف أكد فيها أنه حاول قتله بفيروس "كورونا".
وقال إبراهيم: إنها "المرة الأولى التي أسمع فيها بمثل هذا الأسلوب الغريب في القتل. الحمد لله لم أمرض. الله دائما مع الصالح".
https://t.co/TDOGInWZpa🧿Avrupa Ve Amerika Medyası icin Sayın Ibrahim Unverdi ve Ailesi ile Yaptığım Röportaj Haber Çok Basarili Oldu,Basarimizi Kutluyoruz🧿Tesekkurler🧿
— ⭐AJDA ENDER JOURNALIST⭐AJDA ENDER TV CHANNEL⭐ (@EnderAjdaEnder) February 9, 2021
وأخبر الشرطة برسائل أخرى تم إرسالها له من قبل المتهم بمحاولة قتله في المرة القادمة، وجاء في إحدى الرسائل:
"لم أستطع قتلك بالفيروس. سأطلق النار على رأسك المرة القادمة".
من جهتها، تحدثت زوجة إبراهيم عبر فيديو تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قالت فيه: إنها "تخشى مغادرة المنزل، أنا وأولادي لا نستطيع مغادرة المنزل. يبدو أننا في السجن ونحن في منزلنا. أنا أثق بالعدالة وأريد أن يحصل هذا الرجل على ما يلزم من عقاب".
🧿Sayın Ibrahim Unverdi ve Eşi Dilek Unverdi ile Yaptığım Röportaj Haber Avrupa ve Amerika Medyasinda Cok Basarili Oldu,Basarimizi Kutluyoruz🧿Avrupa Amerika Medyasi icin Yaptığım Çok Özel Roportajimizin Basarisi icin Tesekkurler🧿Thanks Europe Thanks America🧿 pic.twitter.com/coGihBqZxU
— ⭐AJDA ENDER JOURNALIST⭐AJDA ENDER TV CHANNEL⭐ (@EnderAjdaEnder) February 9, 2021
"نحن نعيش وجهاً لوجه مع الموت. ليس من الواضح من أين سيأتي هذا الرجل وماذا سيفعل بنا. بالنيابة عني ونيابة عن أطفالي وزوجي، أتوسل لمن يسمعوننا، الرجاء مساعدتنا. لا نريد أن نعيش مع الخوف من الموت".