وجاءت تصريحات البرهان التي نقلتها وكالة الأنباء السودانية "سونا"، خلال اجتماعه مع الوزراء في الحكومة.
وقال رئيس المجلس السيادي: "قطار الثورة السودانية مستمر، ولن يتوقف وأن التغيير محروس بإرادة الشعب السوداني".
ودعا البرهان الحكومة الانتقالية السودانية، عقب أدائهم اليمين الدستورية، للتعهد للعمل بيد واحدة في كل أجهزة الدولة، التي تستكمل هياكلها بتشكيل المجلس التشريعي، لضمان السير في خط الانتقال الديمقراطي والتأسيس للفترة التالية وقيام الانتخابات بتماسك واتحاد والعبور بالبلاد.
وشدد البرهان على أهمية الجلوس إلى المواطنين، وتلمس مشاكلهم والعمل على معالجتها.
وأكد رئيس المجلس السيادي أن وزراء الحكومة سيجدوا كل الدعم من مختلف أجهزة الحكم وقطاعات الشعب المختلفة.
وهنأ البرهان أعضاء الحكومة الجدد بانضمامهم لخدمة الشعب.
وقال في هذا الخصوص: "الشعب يريد أن يرى أننا نخدمه، لأننا أتينا برغبته في التغيير، لم نأت بانتخابات او بانقلاب، ويجب أن لا نخذله في تحقيق آماله وتطلعاته الكبيرة نحو الأحسن".
وأشار إلى أن الحكومة السابقة، بذلت كل الجهد، لكن هناك الكثير من المعضلات والتحديات.
وكان عبد الله حمدوك، قد أعلن في وقت سابق، تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة، والتي جاءت بعد توافق سياسي يهدف للحفاظ على البلاد من الانهيار، بحسب قوله.
وتم الإبقاء على ياسين إبراهيم وزيرا للدفاع، وياسر عباس لوزارة الري، فيما عين جبريل إبراهيم، زعيم "حركة العدل والمساواة"، وزيرا للمالية، ومريم الصادق المهدي، ابنة زعيم "حزب الأمة" القومي الراحل، الصادق المهدي، وزيرة للخارجية، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وبين حمدوك في كلمته أن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، اليوم، يأتي تنفيذا لاتفاق السلام مع الحركات المسلحة، ويتكون من 25 وزارة، وأن هدف هذا التشكيل هو "إنقاذ البلاد من الانهيار".