ويشمل ذلك تجارب يتم إجراؤها في مركز أبحاث وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على العديد من الطائرات لاختبار قدرتها على تحمل التصادم أثناء الهبوط لظروف اضطرارية وقياس الآثار المباشرة وغير المباشرة لعملية الاصطدام.
Plane crash test at NASA ✈️#planes pic.twitter.com/bedFgLVltK
— AircraftYTube ✈️ (@AircraftYTube) February 10, 2021
وتحمل الطائرات التي تخضع للتجارب أجهزة خاصة لقياس العديد من الأشياء أثناء الاصطدام والتعرف على آثارها على هيكل الطائرة وقوة الاهتزاز التي تنتج عن الاصطدام ومدى مقاومتها للصدمة، كما يتم قياس قدرة الأجهزة ومقاومة أنظمة الطائرة لإمكانية اندلاع حريق على متنها.
كما يشمل الاختبار مدى دقة أجهزة الإرسال الخاصة بإرسال رسائل استغاثة عبر الأقمار الصناعية التي ترسل تلك الإشارات إلى أقرب محطة أبحاث أرضية خاصة بمجال الطيران، كما يقول موقع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، الذي أوضح أن تلك الاختبارات مهمة جدا للتأكد من عمل أجهزة الإرسال لما لها من دور حيوي في إنقاذ حياة البشر على متن الطائرات التي تتعرض للاصطدام.
ويظهر مقطع فيديو متداول على "تويتر" جانب من اختبارات التصادم التي يتم إجراؤها في المراكز البحثية الخاصة بالطيران ومنها مختبرات وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".