وتحدث خبير عسكري إسباني، نشر مقالا في Análisis Militares، تكلم فيه عن أنظمة الدفاع الجوي الموجودة في القاعدة والتي تغطي مساحة كبيرة تمنع فيها تعرضها لأي خطر جوي.
وكتب المؤلف في مدونته أن الإرهابيين حاولوا مرة أخرى مهاجمة القاعدة الجوية العسكرية الروسية حميميم، لكن الدفاعات الجوية للقاعدة نجحت في منع الغارة بإسقاط جميع الصواريخ المطلقة.
Los rebeldes sirios volvieron a atacar la base rusa en Hmeymim aunque las defensas acabaron con las amenazas...https://t.co/hZyloRUzJm pic.twitter.com/iEfekbnIUp
— charly015 (@charly0153) February 12, 2021
ووفقا له، فقد أنشأ الروس نظاما للدفاع الجوي والصاروخي فعال إلى حد ما، مشبع بأنظمة مختلفة مضادة للطائرات وحرب إلكترونية. على الرغم من العدد الكبير للهجمات التي تم شنها على القاعدة بمساعدة الصواريخ والطائرات بدون طيار، إلا أن النظام المبني طوال فترة وجوده لم يسمح بضربة واحدة، واعتراض الأهداف على الاقتراب من القاعدة الجوية.
ويتم توفير اعتراض بعيد المدى بواسطة أنظمة S-400 المضادة للطائرات، والتي لم يتم استخدامها بعد بسبب عدم وجود أهداف لها. يُعهد بالدفاع الرئيسي للقاعدة في المنطقة القريبة إلى نظام صواريخ الدفاع الجوي Pantsir-S1 ، والذي لا يعترض الطائرات بدون طيار فحسب ، بل قذائف MLRS التي تُطلق بشكل دوري من أراضي محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المسلحين.
بالإضافة إلى ذلك، وضعت روسيا نظام صواريخ الدفاع الجوي Tor-M2 على حميميم. وفي الوقت نفسه، وبحسب الخبير فإن نظام "تور-إم 2" نشر في حميميم لاختبارها في ظروف القتال، وليس بسبب تدني فعالية البانتيري المزعومة.
إذا كان نظام الصواريخ للدفاع الجوي Pantsir-S1 غير قادر على اعتراض الأهداف، فسيتم استبداله بنفس Tor-M2، لكن الروس لا يفعلون ذلك.
Esto está relacionado:https://t.co/JRbsYlvGis pic.twitter.com/dHaf5Y14E2
— charly015 (@charly0153) February 12, 2021
وتصل نسبة بانتسير / ثور في القاعدة الجوية هي 6 إلى 1. ويهتم الروس بنشر دفاع جاد، لأن التهديد بشن هجوم على القاعدة حقيقي، يكتب المؤلف.
أثناء قيامها بمهمة قتالية في قاعدة حميميم الجوية، أسقطت أنظمة صواريخ بانتسير- C1 للدفاع الجوي أكثر من مائة طائرة بدون طيار من مختلف الأنواع أطلقها الإرهابيون، مما يثبت فعاليتها في تنظيم الدفاع الجوي في المنطقة قصيرة المدى.